اللجنة الاعلاميه Admin
عدد المساهمات : 151 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2011
| موضوع: البلغم مرض يصيب الكبير والصغير ..اسبابه وعوارضه..... الإثنين أغسطس 24, 2015 1:45 am | |
| البلغمإنّ البلغم هو عبارة عن مادة مخاطية ذات لون أصفر أو أخضر وهي مادة طبيعية في الجسم، تنتجها القصبة الهوائية والشعيبات الهوائية، وتكون على شكل بطانة تبطن القصبة والشعيبات الهوائية، وفائدتها حماية الرئتين من التصاق العوالق التي تدخل إلى الرئة مع الهواء، فهذه المادة المخاطية هي التي تحمي الرئة وتحافظ على رطوبة الرئة، وسبب ظهور البلغم هو زيادة في إفراز هذه المادة المخاطية. يتم التخلص من المادة المخاطية وجميع العوالق التي علقت بها عن طريق الخلايا المبطنة للقصبة والشعب الهوائية التي تختوي على الملايين من الشعيرات الدقيقة التي تتحرك بصورة تلقائية باتجاه البلعوم، محركة معها البلغم بشكل يشبه أمواج البحر لينتقل من خلالها البلغم والعالق التي فيه من الشعيبات الهوائية ثم القصبة الهوائية وأخيراً إلى البلعوم على التوالي. إنّ للتدخين أثر كبير على الإخلال بعملية التخلص من البغن الطبيعية التي وهبنا إياها الله تعالى، لأنّ دخان السجائر يدخل إلى الرئتين من الفم مباشرة محملاً بأكثر من 500 عصراً كيميائياً ومواد سامة، فعند أول نفس (استنشاق) للسيجارة تبدأ سموم الدخان بإبطاء حركة الأنسجة والشعيرات الطاردة للبلغم، ومع مرور الوقت فإن هذه السموم توقف عمل الشعيرات كلياً وتتلف عملها، مما يسبب لها تهيجاً شديداً بالإضافة إلى زيادة إفراز المخاط المبطن للمجرى التنفسي فتتجمع هذه الإفرازات مكونة ما يسمى (البغم)، وكثرة هذه الإفرازات تتسبب بإغلاق بعض الشعيبات الهوائية، وبذلك يتكون في هذه المنطقة وسط ممتاز وبيئة مثالية لنمو الميكروبات التي تسبب الأمراض، لذلك نرى المدخنون يعانون من زيادة اليغلم وكثرة السعال والأمراض الئوية والتنفسية، وعندما يزداد التهيج والإلتهاب تتغير الخلايا شيئاً فشيئاً ومع الوقت فإن الشعيرات الناقلة للبلغم تختفي بسبب كثرة السموم والإلتهابات، وبذلك تصبح الرئتين أكثر عرضة لوصول السموم لها، ممّا تؤدي كثرة السموم من حدوث الأمراض السرطانية بسبب تحول الخلايا المستقبلة للسموم إلى خلايا سرطانية، وهذه المراض تستغرق وقتا مختلف من شخص إلى آخر، لذلك فإن البلغم هو وسيلة حماية لمجرانا التنفسي.طرق علاج البلغمإن ما سبق ذكره هو أسباب البلغم، أما فيما يتعلق بطرق علاجه المنزلية فهي كالتالي:
- السوائل الساخنة التي تساعد علي علاج البلغم: وهي من العلاجات المنزلية الأكثر فعالية في تخفيف أعراض البلغم أو علاجه، ويكون هذا العلاج بشرب الماء الياخن مع الليمون، أو الماء الساخن بدون إضافات، كما يمكن إضافة القليل من العسل لعلاج السعال والبلغم، فشرب الماء الساخن يساعد في تهدئة الحلق.
- استنشاق البخار الساخن، والطريقة هي تسخين الماء إلى درجة الغليان وإضافة بضع قطرات زيت الكافور إليه، وبعد الغليان أنزل القدر عن النار واستنشق البخار المتصاعد والأفضل تغطية الرأس والقدر بمنشفة كبيرة للتأكد من أن استنشاق البخار يتم بصورة جيدة (وهذه هي التبخيرة المنزلية).
- البرتقال في علاج البلغم: وهو من العلاجات المنزلية الأكثر شعبية للتخلص من البلغم، ويكون العلاج بالبرتقال بنقع شرائح البرتقال وركها ليلة كاملة، ثم نشربها، كما يمكن طهي البرتقال على النار إلى أن يصبح ليناً جداً، ثم تناوله فهو مساعد جيد للتخلص من البلغم، ناهيك عن الاستفادة من الحصول على الفيتامينات وأهمها فيتامين (C) الذي يعمل على زيادة المناعة في الجسم، ومنه التخلص من أعراض البرد، وهذا الخليط يعمل على تهدئة الحلق ويذهب البلغم.
- عرق السوس والجذر (خليط لعلاج البلغم): ويتم بمزج الجذر، وعرق السوس، والزنجبيل المجفف، والفلفل الأسود، والسكر، وهي وسيلة فعالة جداً للتخلص من البلغم وتتم بأخذ ملعقة صغيرة من هذا الخليط ثلاث مرات يومياً.
- الزنجبيل: وهو علاج طبيعي للبلغم: ومن علاجات البلغم الفعالة هم خلط الزجبيل المجفف المطحون مع القرفة والقرنفل والعسل، وبذلك تشكل عجينة بإضافة القليل من الماء، وإن ابتلاع هذا الخليط مرتين يومياً يطهر الحلق من البلغم.
هذه هي بعض الطرق المنزلية لعلاج البغم، لكن الوقاية خير من العلاج، فالإكثار من تناول السوائل الساخنة خاصة في فترة الشتاء تقينا من تشكل البلغم، كما أن الحرص على لبس الملابس الدافئة وتغطية الصدر والرقبة يمنع ظهور البلغم، والأهم من ذلك الابتعاد عن التدخين فهو لا يتوقف عند زيادة إفراز البلغم، إنّما يعمل على إتلاف خلايا الرئتين ليشكل بذلك حدوث مرض السرطانالمصدر:موضوع | |
|